• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
يابجي أوغلو: "الاحتلال الصهيوني هو أكبر تهديد للسلام العالمي"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

حضر رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" المؤتمر المعتاد الرابع لحزبه في منطقة باغجلار الذي عقد في مركز المدعي العام الشهيد محمد سليم كيراز وألقى كلمة.

وأجرى يابيجي أوغلو تصريحات حول العديد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وخاصة عملية طوفان الأقصى.

وقال يابجي أوغلو: "الاحتلال الصهيوني هو أكبر عقبة أمام السلام في المنطقة، ويجب القضاء على هذا التهديد، وبهذه الطريقة فقط يمكن إحلال السلام في المنطقة وفي العالم".

"الصهيونية هي أخطر أشكال العنصرية"

وأشار "يابجي أوغلو" خلال حديثه إلى عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح أمس، قائلاً: "في الأيام الأولى للإسلام، احتل الصليبيون المسجد الأقصى ومحيطه، والذي تم فتحه في عهد سيدنا عمر وضم الأراضي الإسلامية، وبعد احتلال دام 88 عاماً، فتحت الجيوش الإسلامية بقيادة صلاح الدين الأيوبي القدس والأراضي الفلسطينية للمرة الثانية وأنقذتها من الاحتلال الصليبي، وهذه المرة، احتلها البريطانيون عام 1917، بينما كانت تحت الحكم العثماني خلال الحرب العالمية الأولى، ومنذ ذلك الحين، لم تشهد تلك الأراضي سلامًا ولا هدوءًا على مدار 106 أعوام، فمنذ عام 1917 والعصابات الصهيونية، التي أعطتها قوات الاحتلال البريطاني السلطة والسلاح والقوة، تهاجم المسلمين هناك، وتوسع المساحة لنفسها باستمرار، وتستقر باستمرار في أماكن جديدة وتحاول الاستيلاء على تلك الأراضي، واتخذت منها مقراً، وسبب ذلك وفقًا لاعتقادهم، بأنها كانت الأرض الموعودة لهم بين النيل والفرات، وحتى ما وراء النيل والفرات، وكانوا شعب الله المختار، عبادًا مميزين جدًا، وكانوا يعتقدون أن جميع الناس الآخرين، باستثناء بني إسرائيل خلقت لخدمتهم، ولهذا نقول؛ الصهيونية هي أخطر أشكال العنصرية، حيث يرى العنصريون عمومًا أن أمتهم مختلفة عن الأمم الأخرى، لكن الصهاينة لا ينظرون حتى إلى  غيرهم من الناس كبشر، ويرون أن من حقهم قتلهم ونهب ممتلكاتهم والاستيلاء على البلاد واستغلال كافة أنواع الثروات الجوفية والفوقية، ويعتقدون أن هذا الحق قد أعطاهم إياه الله، نحن نواجه مثل هذه العقلية، خلال الأعوام 75-76 التي تلت إعلان الصهيونية عن نفسها كدولة، تزايد باستمرار العنف والمذابح التي تعرض لها إخواننا هناك، وفي عام 1948، اتخذت الأمم المتحدة قراراً؛ وقالت: ’دعونا نقسم الأراضي الفلسطينية إلى قسمين، نصفها يجب أن يذهب إلى العرب الفلسطينيين والنصف المتبقي يجب أن يذهب إلى اليهود الذين استوطنوا هناك’، لكنهم لن يكتفوا بذلك، فهم لم يقبلوا غيرهم كبشر، وكما قلت للتو، إنهم لن يتوقفوا لأنهم آمنوا بذلك، وفي عام 1697، احتلوا أماكن كثيرة في الحرب التي أطلقوا عليها اسم الحرب العربية الإسرائيلية، انظر، إنه نظام عالمي، الغرض من إنشاء الأمم المتحدة هو في الواقع الاعتراف بإسرائيل كدولة، ولكن الأمم المتحدة هي التي نشكو منها باستمرار، لقد وصل السيد الرئيس إلى الجميع تقريبًا بجملته ’إن العالم أكبر من 5’، هناك مجلس أمن مكون من 15 شخصا؛ خمسة من الأعضاء الخمسة عشر هم أعضاء دائمون، أي أنهم أعضاء دائمون في مجلس الأمن، أما الأعضاء العشرة الباقون فهم دوريون، وبينما يتخذ مجلس الأمن هذا القرار، إذا صوت أي من الأعضاء الدائمين ضده، فلن يتم اتخاذ هذا القرار، ومن هم هؤلاء الأعضاء الدائمون؟ واحدة منهم هي أمريكا، أمريكا الدولة التي تدعم الصهاينة دون قيد أو شرط في كل غزواتهم ومجازرهم، والثانية هي إنجلترا، نحن نتحدث عن الدولة التي احتلت الأراضي الفلسطينية عام 1917 وأعطتها للصهاينة بوعد بلفور الذي وعد بإقامة دولة صهيونية في القدس ومحيطها، والدول الآخرى حلفاءهم في الحرب، إحداها فرنسا، والأخرى هي روسيا والصين، لديهما تضارب المصالح الذي يبدو وكأنه تناقضات عميقة بينهما، وحتى في مثل هذا الهيكل، تم اتخاذ القرار من قبل لجنة لن تعترض فيها على أي قرار سوى أمريكا، أو إنجلترا فقط، أو كليهما، أو فرنسا.

 لقد قامت إسرائيل بتوسيع أراضيها باستخدام القوة، وهو أمر مخالف للقانون الدولي، وإننا ندين إسرائيل وعليها أن تنسحب فورا من الأراضي المحتلة، ماذا يحدث عندما يصدر قرار من مجلس الأمن ولا تلتزم أي دولة أخرى بهذا القرار؟ هناك الكثير من العقوبات وحتى العمليات العسكرية، لكن المجلس الذي يهدف وجوده أو إنشائه إلى إنشاء وإبقاء إسرائيل على قيد الحياة يتخذ مثل هذا القرار لكنه لا يفعل شيئًا".

"هذه العملية وضعت تلك القبة على رؤوسهم"

وتحدث "يابجي أغلو" عن الموقف المنافق للعالم الغربي عندما تحرك المسلمون في غزة للدفاع عن كرامتهم والقيم المقدسة للمسلمين، قائلاً: "يقول العالم الغربي من فم واحد: نحن نعترف بحق إسرائيل في حماية نفسها، ولإسرائيل الحق في حماية نفسها، حسنًا، هؤلاء الفقراء والمظلومون الذين احتلت أراضيهم، والذين يضربهم الصهاينة كل يوم وهم يصلون في المسجد، والذين يُسحب أطفالهم الصغار إلى زنزانات الصهاينة، والذين يُمسُّ حجاب نسائهم، وتُراق دماءهم كل يوم؛ أليس لهم حق الدفاع عن أنفسهم وأرضهم وأبنائهم ونسائهم ومقدساتهم والمسجد الأقصى الذي هو قبلتنا الأولى؟ هل هو إرهاب؟ يتم استخدام العنف، ونحن ندين العنف، هل أدانت العنف ضد هؤلاء الأشخاص المضطهدين أم يمكنكم فقط إدانتهم؟ المدنيون يموتون، فهل هناك صهاينة مدنيون؟ كلهم جنود، ومن لا يستطيع أن يصبح جندياً فهو جندي احتياط، اذهبوا وانضموا إلى الجيش؛ في كل عام، يتعين على كل من يعيش هناك، رجالًا ونساءً، قضاء فترات معينة من العام بهذا الزي العسكري، والآن، وبعد كل هذا القمع وانتهاء الصراع، فإن هذه العملية التي نفذها الشعب الفلسطيني، الذي استجمع بعض قواه وطور بعض قدراته العسكرية في تلك المستحيلات، أخافت الصهاينة، بدأ أصدقاؤهم أيضًا بالخوف، لماذا كانوا خائفين؟ لأنهم يوجهون رسالة إلى اليهود في كل أنحاء العالم؛ يا إخواننا في الدين، أيها المواطنون، حقيقة أنتم لستم آمنين في أجزاء مختلفة من العالم، هنا الأرض التي وعدنا بها، لقد أنشأنا مثل هذا النظام هنا، أولئك الذين هم أعداؤنا لا يمكنهم حتى الذهاب إلى المتجر دون إذننا، ولا يمكنهم حتى وضع دبوس بداخله، نحن ندمر بيوتهم، فلا يجدون الحديد والأسمنت لبناء منازل جديدة؛ فيدخل بقدر ما نسمح به، ليس لديهم أسلحة، والعالم كله يفرض عليهم حظراً، وعلى الرغم من أن 138 دولة في العالم تعترف بها كدول، إلا أننا لا نسمح لأي شخص بالتداول معها، عندما تذهب المساعدة، تذكروا أسطول مرمرة؛ حتى أننا نمنع منظمات الإغاثة الدولية أو بعض المنظمات الخيرية من إحضار طعام أو معايدات لكسر الحصار، ونطلق النار عليهم ونقتلهم في المياه الدولية. علاوة على ذلك، لا يمكن رفع أي دعوى قضائية ضدنا. لدينا أيضا القبة الحديدية، إنها قبة لا يمر من خلالها شيء، حتى الطيور التي لا نسمح لها بالطيران فوقنا. بلد مثل هذا، هذه هي الجنة. أقبلوا أقبلوا’ هذه العملية جعلت تلك القبة عاجزة، ولهذا السبب فإنهم منزعجون، لأن خططهم قد باءت بالفشل، لأن الصهاينة هم أجبن أمة في العالم، وهم يعتقدون أن كل بركات العالم لهم. والآن وقع الخوف من الموت في قلوبهم أيضًا".

وتابع يابجي أوغلوا: "انظروا، هذه الحرب ليست حرباً بين حماس وإسرائيل، وفي الواقع، اعتدى الصهاينة على مقدسات جميع المسلمين، وأعلنوا الحرب على الإسلام، وأعلنوا الحرب على جميع المسلمين، في البداية قللوا من شأن الأمر وقالوا إن هذه هي الحرب العربية الإسرائيلية؛ ولا تتدخلوا في عناصر الأمة الأخرى، فهذا بين العرب وإسرائيل، واجتمعت الجامعة العربية ولهذا السبب أنشئت منظمة التعاون الإسلامي بعد حرائق المسجد الأقصى، لكنهم أصروا على تسميتها عربية إسرائيلية، ثم هناك ما لا يمكنكم أن تعطوه أو تمنحوه لدول عربية أخرى مع إسرائيل، هذه هي الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين. الآن يقولون؛ هناك إدارة في الضفة الغربية، وهم في الواقع منزعجون من الناس في غزة، ومن هنا جاءت هذه الحرب؛ إنها حرب الجهاد الإسلامي وحماس وعدد قليل من الجماعات الأخرى، حتى أنهم بدأوا يطلقون عليها عملا إرهابيا، وليس حربا، وغدًا سيأخذون الأمر يومًا بشكل أوسع ويطلقون على كل الناس هناك إرهابيين، ثم خطوة أخرى كل العرب إرهابيون، وخطوة أخرى كل المسلمين إرهابيون، نحن لن نقع في هذا الفخ، وحتى رئيس وزراء إسرائيل الصهيونية نتنياهو يقول 'هذه حرب'، إلا أن بعض الصحفيين والسياسيين أو المعلقين والأكاديميين في الدول الإسلامية؛ عندما تعتقل قوات الاحتلال الصهيوني فلسطينيًا، يقولون ’تم اعتقال فلسطيني’، وفي هذه الحرب، عندما يأسر الفلسطينيون جنديًا صهيونيًا، يطلقون عليه ’رهينة’، من هو الرهينة ومن هو السجين؟ وبين السطور يقولون: ما نسميه النظام الصهيوني، ما نسميه المحتل، هو قوة مشروعة، إنها دولة، ولكن على الرغم من أن جمهورية تركيا و137 دولة مختلفة تعترف بفلسطين كدولة، فإننا نسمي فعل أخذ الأسرى أو احتجازهم رهينة، من أين؟ ولأنهم قوة غير شرعية فإنهم يقولون هذا بين السطور، إنهم يدينون الذين يدافعون عن أرضهم، وإننا ندين من أسس هذه اللغة ونستنكر من يدين إخواننا".

"الاحتلال الصهيوني هو أكبر تهديد للسلام العالمي"

ولفت "يابجي أوغلو" الانتباه إلى أن العقلية الصهيونية تمثل مشكلة للعالم، قائلاً: " الرجال لديهم اعتقاد، إنهم لا يقبلون أي شخص آخر غيرهم كبشر، لديهم مثل هذه الأفكار المنحرفة، ونحن نقول إن الاحتلال الصهيوني هو أكبر عائق أمام السلام في المنطقة، الاحتلال الصهيوني هو أكبر تهديد للسلام العالمي، ويجب القضاء على هذا التهديد، وبهذه الطريقة فقط يمكن إحلال السلام والهدوء في المنطقة والعالم". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir